"بــ ــقـ ــآآيــآآ اصد قـ ـآآآء "
بقايا اصدقاء تناثروا حولي..بمسمى الصداقه والحب والوفاء....!
كنت اسمع من كبار السن ان الصداقه ماتت ودفنت في قبور من سبقونا ...
فكنت لا اصدق.. فأقول اصدقائي فلان وفلان وفلان انهم اصدقائي وانهم
طيبون..
فمرت ايام ثم شهور ثم سنين....!
فما بقي حولي غير بقايا اصدقاء...فمنهم من تجلت صداقته مع الوقت...
ومنهم من خرج عن اطار تصنعه.. ومنهم من نزلت دمعتي
ونزل معها فسقطا سويا في الارض ونسيت كلاهماا..
كل من حولي قالوا نحن لك اصدقاء نحن لك اشقاء... ففرحت.. لكن انها فرحة
لحظيه...
فما اول تعثر لي في حياتي فبهم ينفضون من حولي....
فقلت ان الحياة حياة النفس حياة الواحد حياة شخص واحد....
فأن زماننا هذا زمان الانانيه زمان المجامله.. زمان الخدع
والنفاق ...
لكن كنت اضع الله نصب عيني.. فكنت افعل عكس مايفعل لي..
تعرضت للخيانه من اقرب الأصدقاء فحزنت واكثرت من الحزن..
ثم فجأه فقلت هل احزن لصديق خان صديقه هل هو جدير بهذا الحزن ..
فلا والله لا يستحقه..ولا يستحق ان اتعب عقلي بالتفكير فيه....
فأن جزاء الخأن هو النسيان .. فأطويه كما طويت محاولاتي في كتابة موضوع
عن الصداقه..
اتخذت فلسفه لي... ان لا احكم ع الشخص بأنه طيب من النظرة الاولى
لكي لا انصدم بعد ماينزع قناعه .. فل اعتبره سيئا لكي احذر من مصادقته..
وان صداقه هذا الزمان فهي كفقاعة الصابون .. تكبر ثم تكبر ثم تنفجر وتزوول
مع جزيئات الهواء...
و الصداقه ليس مجرد سبعة احرف تشابكت فكونت جملة لنا..
فأنها حب وطيبه و وفاء و(مواقف)...
ومن المستحيل ان تجد كل هذا في شخص واحد..لاننا في زمن ضاعت فيه
مفاهيم الصداقه..
فأخبرني من حدثني عن الصداقه ...
ان ال*** ووفي في طبعه وهو ليس لديه عقل كعقل الانسان..
فكنت مندهشا بما قال ..
فقال لي مايدهشك في هذه المعلومه المتعارف عليها عند اغلب الناس ...
قلت ما ادهشني ان ال*** ليس لديه عقل كعقل الانسان ..
وهو اوفى من الانسااان فهذا ما ادهشني؟؟؟؟؟؟
فقال ان الوفاء لا يحتاج للعقل.... انه يحتااج الى قلب فقط...
وفي ختام كلامه قال...
الصداقه هي الصدق... فكلما صدقت.... (صداقتك) ...مع صديقك كانت
اقوى..
فأعمل بنصحيتي صادق من تثق فيه ..واذخره لزمانك..
لانه سوف يقف بجانبك حين عثرتك.. فأنه هذا هو نعم
الصديق