رؤية العقيد القذافي ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة

هذه القصيدة عمرها ست سنوات عندما اتهم معمر القذافي
الفلسطينيين بالغباء .. 25 ـــ 3 ... 2005م
رؤية العقيد القذافي ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيُّ هذا الشــعـــــب أبشــــر
قد رأي الفـــــــــأر مـــناما

شعبــــنا صــــارَ خطـــيراً
لا يحـــابيه انســــجـــــاما

أن إسرئـــــــيل صـــارت
لا تريد .... الإنقســـــاما

شعبــنا شـــــعـبٌ غــــبيٌ
لا يريـــدون الســـــــلاما
*****
قــــد رأى قـــتل الشيـوخِ
واجـــباً فـــــيه الكـــرامة

وارتكــــــــاباً للمجــــازرِ
موقــــفاً فــــيه الشـــهامة

واحتـــــلالاً للأراضــــي
مثـــــل كــــأسٍ للنــدامى

قد رأى قتــــل الرضيـــــعِ
مثل هبـــــات الخـــــزامى

ورأى هــــــدم البــــــيوتِ
كاحتــــــفالٍ ... لا درامــا

ورجــــــالاً قاومــــــوهــم
لا دفاعـــــــاً لا انتــــــقاما

وبنــــوهـــــم في بيــــــوتٍ
أصبحوا طبـــــعاً يتـــــامى

كـــــــلُّ هــــذا ... لا يهـــمُّ
من عقــــيدٍ .. للقـــــــدامى
*****
أظهــــر الفـــــــأرُ حمـاساً
في تحــــــديهِ الإمــــــــاما

إنمـــا الإســــــــلامُ ديـــنٌ
في بحور العـــنف عـــاما

ألصق الإرهــــــابَ فـــيهِ
فكـــــرُ غـــربٍ يتـــــنامـا

أيَّد الغــــــــربَ ذليــــــــــلاً
مثلـــــما تبـــــدي النعــــامة
*****
قطــــعَ اللهُ .... لســــــــــاناً
قد لــــغا هــــــذا الكـــــلاما

لا يجــــوزُ الصبـــرَ عـــنهُ
أو فقــــط نبـــدي المـــلاما

في كـــــلامٍ من خســـــيسٍ
لا يراعــــــينا احــــتــراما

برئَ الإســــــــلامُ مــــــنهُ
قد رأى مـــــنهُ انفــــصاما

أيُّها المـــــوتُ الســـــــريعُ
خذ عقـــــــيداً قد تعـــــامى

عـــــن حقـــــــوقٍ ثابتــاتٍ
دونها العيـــــشُ حــــــراما

عمـــــر المخـــــــتارُ يأبى
مـــن عقـــــــيدٍ قــــد ترامى

في حضيـــض الأمْـــــرِكانِ
يقبـــــــل الذلَّ انهــــــــزاما

أصبــــــح الفــــأرُ هــــزيلاً
في جحــــور اليـــــأسِ ناما

باعَ شعــــــــباً ... ذا تراثٍ
من حضـــارات القــــدامى

عمــــرُ المخـــــتارُ أرسى
حاضــراً فـــــيهِ تســـامى

رأسُ شعبٍ سوف يجري
حكمــــهُ فــــيهِ انتــــقاما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الرمل

الأستاذة صخب أنثى حفظها الله
هذا الخسيس الطاغية تطاول على أذكى شعب في العالم ... ويتهمه بالغباء .. وهذا مصيره سيكون في مزابل التاريخ
ولا أدري كيف صبر عليهِ شعب عمر المختار كل هذه العقود نهب خيرات البلاد لصالح أسرته ... وشعبه جائع ..شكراً لكِ
وأحلى تحياتي ...
رجب الجوابرة