حياتكَ في قدري ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة

حياتُكَ في قَدَري ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا بسمةُ ثغركَ يا قمــــري
أنا وردةُ حبكَ يا عمــــري

ستعودُ إليَّ ..... مقتـــــنعاً
أنّي أحببتكَ .. من فجـــري

لو كنتَ بليلي ... ترقبــنــي
لسمعتَ أهاتي في صــدري

في ليلي أُكْثـــرُ من حُـــلُمي
ودموعي من عيني تجــري

لو تدري حالي في سكـــني
يا شمس نهـــاري لو تدري

لرأيت مكــــانكَ في أفُـــــقي
وعرفتَ الحبَّ كما يجـــري

لو زرتَ البيتَ تلاحظــــني
لرأيتَ نفـــاذاً في صبـــري

فكتبتُ حروفكَ في خلَـــدي
وسهامكَ في قلبي تســـري

والصورةُ تضحكُ باســـمةً
في الصبــحِ أراها كالبـــدرِ

فأقبلُ وجهكَ .... ينظرني
ومراراً يحضنها صدري

أقضي الأيامَ .... دقائقـها
فأحاسب نفسي في أمري

فأرى أطيافـــكَ تغمــــرني
كالموجةِ تعلـــو في البحــر

فأعـــــودُ أقابلُ تهْــــــيأتي
وأغيّرُ وضعاً من شعــري

وأرشُّ العطرَ على جسدي
بجنون الغيظِ ومن قهـــري

وأعاودُ فتــــحَ معـــــطرتي
فأراها تخلـــو من عطــري

لو كنتَ تلاحظُ معضـــلتي
معضلتي .... أنّي لا أدري

إن كنتَ الحبَّ ... تبادلنـي
أم أنّي تائــــــــهةُ الفكـــــرِ

فتعود الروحُ ... أناقشــها
فأراني أضحكُ في سري

أو أنّي أبكِ ..بلا ســــــببٍ
فتهلُّ دموعي .... كالنـــهرِ

أو أنّي أجلـــــسُ خالـــــيةً
والحيرةُ تنهشُ في صدري

*****
لو كنتَ تراني يا حلُمي
من أولِ يومٍ في عمري

محفورٌ رسمك في كبدي
وخيالكَ يأتي كالسحـــــرِ

وقيــــودُ يديكَ تكبلـــــني
فكتابُ حياتكَ في سفري
ـــــــــــــ 5ــ 1ــ 2004م
البحر المتدارك

صخب أنثى أجمل تحياتي وتقديري لما خطه قلمكِ
أشكركِ جزيل الشكر لهذه الكلمات المطمئنة
لكِ تقديري واحترامي